الْتَقَى فَضِيلَةُ الدُّكْتُور نَاصِر بن مِسْفِر القُرَشِي الزَّهْرَانِي، رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ الْمَتَاحِفِ الدَّوْلِيَّةِ لِلسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، مُحَافِظَ الْهَيْئَةِ الْعَامَّةِ لِلْأَوْقَافِ الْأُسْتَاذ عِمَاد بن صَالِح الْخَرَاشِي فِي مَكْتَبِ سَعَادَتِهِ بِالرِّيَاضِ. وَجَرَى خِلالَ اللِّقَاءِ بَحْثُ سُبُلِ تَعْزِيزِ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الجَانِبَيْنِ فِي مَجَالَاتِ دَعْمِ الْمَشْرُوعَاتِ الْوَقْفِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ، خَاصَّةً تِلْكَ الْمَرْتَبِطَةِ بِإِظْهَارِ جَمَالِيَّاتِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَدَعْمِ جُهُودِ تَوْثِيقِهَا، وَنَشْرِهَا بِأَسَالِيبَ عِلْمِيَّةٍ تَقْنِيَّةٍ مُبْتَكَرَةٍ، وَتَقْوِيَةِ جُسُورِ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْمَعَارِضِ وَالْمَتَاحِفِ الدَّوْلِيَّةِ لِلسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ؛ لِأَدَاءِ رِسَالَتِهَا السَّامِيَةِ، وَفِي خِتَامِ اللِّقَاءِ قَدَّمَ الدُّكْتُورُ نَاصِر شُكْرَهُ وَتَقْدِيرَهُ لِلْأُسْتَاذِ الْخَرَاشِيِّ عَلَى جُهُودِهِ الْكَبِيرَةِ فِي دَعْمِ الْمُبَادَرَاتِ الْوَقْفِيَّةِ الَّتِي تَخْدُمُ السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةَ وَالْقِيَمَ الْإِسْلَامِيَّةَ، مُؤَكِّدًا أَهَمِّيَّةَ هَذَا التَّعَاوُنِ فِي تَحْقِيقِ الْأَثَرِ الْمُسْتَدَامِ لِخِدْمَةِ الْمُجْتَمَعِ وَتَعْزِيزِ الْهُوِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ، وَخِدْمَةِ هَذِهِ الْمَعَالِمِ النَّبَوِيَّةِ الْحَضَارِيَّةِ، الَّتِي تَتَجَلَّى مِنْ خِلَالِهَا سَمَاحَةُ الْإِسْلَامِ وَجَمَالُ آدَابِهِ، كَمَا تُظْهِرُ جُهُودَ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ فِي خِدْمَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ الشَّرِيفَةِ، وَتَتَّفِقُ وَرُؤْيَتَهَا الطَّمُوحَةَ فِي إِثْرَاءِ تَجْربَةِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ وَالزَّائِرِ.