تعريف بحملة المليار
الرِّسَالَةُ
نَشْرُ سِيرَةِ سَيِّدِ الْخَلْقِ صلى الله عليه وسلم فِي أَنْحَاءِ الدُّنْيَا وَأَرْجَاءِ الْمَعْمُورَةِ، بِجَمِيعِ اللُّغَاتِ الْعَالَمِيَّة؛ لِتَكُونَ نِبْرَاسًا مُضِيئًا، وَصُورَةً مُشْرِقَةً لِسَمَاحَةِ الْإِسْلَامِ وَرَحْمَتِهِ وَعَدَالَتِهِ وَأَخْلَاقِهِ وَتَشْرِيعَاتِهِ؛ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ اللهِ عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107]، وَتَأْكِيدًا لِقَوْلِهِ عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب: 21]، وَعَمَلًا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا) [مسلم: 2674]، وَقَوْله صلى الله عليه وسلم: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً) [البخاري: 3461].
الأَهْدَافُ
- التَّعْرِيفُ بِشَخْصِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِن خِلَالِ مَنْهَجٍ عِلْمِيٍّ رَصِينٍ، يَعْتَمِدُ فَقَط عَلَى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ.
- تَقْدِيمُ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَة بِأُسْلُوبٍ حَضَارِيٍّ إِنْسَانِيٍّ، يَجْمَعُ بَيْنَ إِبْدَاعِ التَّأْلِيفِ وَإِتْقَانِ التَّصْنِيفِ.
- عَرْضُ آدَابِ الْإِسْلَامِ، وَسُمُوِّ مَقَاصِدِهِ، وَشُمُولِ مَنْهَجِهِ.
- الْمُسَاهَمَةُ فِي تَصْحِيحِ صُورَةِ هَذَا الدِّينِ الْعَظِيمِ، الَّذِي أَمَرَ بِحِفْظِ كَرَامَةِ الْإِنْسَانِ وَحُقُوقِهِ وَحُرِّيَّتِهِ.
- الاهْتِمَامُ وَالتَّأْكِيدُ عَلَى الْقِيَمِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْمُشْتَرَكَةِ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَة، الَّتِي تَرْتَكِزُ عَلَى أَخْلَاقِ الْعَفْوِ وَالتَّسَامُحِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْإِخَاءِ.
- تَسْهِيلُ وُصُولِ هَذِهِ السِّيرَةِ لِعُمُومِ النَّاسِ لِلاطِّلَاعِ عَلَيْهَا وَالاسْتِفَادَةِ مِنْهَا.
- الْإِسْهَامُ فِي إِظْهَارِ جُهُودِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّة فِي خِدْمَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، وَتَأْكِيدِ اسْتِحْقَاقِهَا لِلصَّدَارَةِ فِي ذَلِك.
مُمَيِّزَاتُ الْكِتَاب:
خفيف وسهل
خَفِيفُ الحمْلِ، سَهْلُ التَّنَاوُلِ، مُحْكَمُ الصِّيَاغَةِ، وَمَعَ ذَلِكَ اشْتَمَلَ عَلَى عَرْضٍ مُوجَزٍ وَشَامِلٍ لِمُجْمَلِ أَحْدَاثِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَبَدَائِعِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ.
من القرأن الكريم والسنة النبوية
قَائِمٌ فَقْط عَلَى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالصَّحِيحِ الثَّابِتِ مِنَ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ.
أَكْثَرِ مِن (300) آية و 1200 حديث
يَشْتَمِلُ عَلَى أَكْثَرِ مِن (300) ثَلَاثِمائَة آيَةٍ كَرِيمَة، وَأَكْثَرِ مِن (1200) أَلْفٍ وَمِائَتَيْ حَدِيثٍ شَرِيف
قَرَأَهُ وَدَقَّقَهُ اكثر من 500 مُفْتٍ وعالم
قَرَأَهُ وَدَقَّقَهُ وَوَقَّعَ عَلَيْهِ وَأَشَادَ بِهِ مَا يَزِيدُ عَن (500) مُفْتٍ وَمُحدِّثٍ وَعَالِمٍ وَأَكَادِيمِيٍّ مُتَخَصِّص حَوْلَ الْعَالَم. وتَـمَّ اعْتِمَادُهُ وَتَحْكِيمُهُ مِن كِبَارِ الْجِهَاتِ وَالْهَيْئَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْعِلْمِيَّةِ الْعَالَمِيَّة