مَمْلَكَةُ التَّوْحِيدِ مَاذَا سَيَرْوِي الشِّعْرُ يَا بَلَدَ الهُدَى مَهْمَا تَأَلَّق فِي ذُرَاكَ قَصِيدِي؟ مَاذَا تُسَطِّرُ أَحْرُفِي وَمَشَاعِري وَخَوَاطِرِي يَا دَوْلَةَ التَّوْحِيدِِ؟ يَا مَشْـرِقَ الأَنْوَارِ يَا مَدَدَ الرِّضَا يَا خَيْرَ سَمْتٍ مُبْهِجٍ وَفَرِيدِ فِي حُبِّ مَمْلَكَةِ الشُّمُوخِ وَعِزِّهَا تَحْلُو تَرَاتِيلِي وَعَزْفُ نَشِيدِي أَشْرَعْتِ أَبْوابَ الرُّقِيِّ إلَى العُلا لَمْ تَـخْلُدِي لِرَتابَةِ التَّقْلِيدِ فَإِذَا التَّنَافُسُ وَالتَّسَابُقُ تَزْدَهي أَعْلَامُهُ سَعْيًا لِكُلِّ مُفِيدِ عِلْمٌ وِإِبْداعٌ وصَقْلُ مَواهِبٍ فِي مَنْهَجٍ عَذْبِ الصِّفاتِ سَدِيدِ وَحْيٌ زُلَالٌ أَنْهُرٌ رَقْراقَةٌ بِالعِلْمِ وَالإِبْدَاعِ وَالتَّجْدِيدِ سَتَظَلُّ عُنْوَانَ المَكارِمِ والنُّهى وَالدِّينِ عَذْبًا صَافِيًا وَالجُودِ وَتَظَلُّ ذِكْرَاهَا عَبِيرًا زَاكِيًا وَيَظَلُّ فيِ الأَرْوَاحِ آلُ سُعُودِ فِي يَوْمِنَا الوَطَنِيِّ تَبْتَهِجُ الرُّؤَى بِــــ(مُحَمَّدِ) المُتَأَلِّقِ الصِّنْدِيدِ وَالشِّعْرُ يَعْزِفُ لَحْنَنَا وَقُلُوبُنَا جَذْلَى بِيَوْمٍ خَالِدٍ وَتَلِيدِ يَا قِبْلَةَ الدُّنْيَا وَعِطْرَ رُبُوعِهَا دُمْتِ بِعَيْشٍ رَاغِدٍ وَسَعِيدِ