الْتَقَى فَضِيلَةُ الشَّيخِ الدُّكْتُور نَاصِرُ بن مِسْفِر الْقُرَشِي الزَّهْرَانِي، رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ الْمَتَاحِفِ الدَّوْلِيَّةِ لِلسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، مَعَالِيَ نَائِبِ وَزِيرِ الثَّقَافَةِ الْأُسْتَاذِ حَامِد بن محمَّد فَايز فِي مَكْتَبِ مَعَالِيهِ بِمَقَرِّ الْوزَارَةِ بِالرِّيَاضِ. وَجَرَى خِلَالَ اللِّقَاءِ بَحْثُ سُبُلِ تَعْزِيزِ التَّعَاوُنِ فِي الْمَشْرُوعَاتِ الثَّقَافِيَّةِ الْمُسْتَقْبَلِيَّةِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى الْمُبَادَرَاتِ الَّتِي تَسْهُمُ فِي نَشْرِ جَمَالِيَّاتِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالْحَضَارَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَتَوْثِيقِهَا بِطُرُقٍ مُبْتَكَرَةٍ تُعَزِّزُ مِنْ تَأْثِيرِهَا الثَّقَافيِّ مَحَلِيًّا وَعَالَمِيًّا، وَإِظْهَارِ جُهُودِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ فِي خِدْمَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ الشَّرِيفَةِ وَالْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، كَمَا تَـمَّ تَبَادُلُ الرُّؤَى حَوْلَ تَطْوِيرِ الْمُبَادَرَاتِ الثَّقَافِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ بِمَا يَدْعَمُ تَحْقِيقَ أَهْدَافِ (رُؤْيَةِ الْمَمْلَكَةِ 2030) فِي الْقِطَاعِ الثَّقَافِيِّ، وَيَسْهُمُ فِي إِثْرَاءِ تَجْربَةِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ وَالزَّائِرِ، وَفِي خِتَامِ اللِّقَاءِ رَفَعَ الدُّكْتُور نَاصِر شُكْرَهُ وَتَقْدِيرَهُ لِسُمُوِّ وَزِيرِ الثَّقَافَةِ الْأَمْيرِ بَدْر بن عَبْد اللهِ بن فَرْحَان آل سعُود عَلَى جُهُودِهِ الْمَلْمُوسَةِ فِي دَعْمِ الْمَشْرُوعَاتِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْفِكْرِيَّةِ وَالْحَضَارِيَّةِ وَالتَّارِيخِيَّةِ، وَعَلَى دَعْمِهِ الْكَبِيرِ لِلْمَعَارِضِ وَالْمَتَاحِفِ الدَّوْلِيَّةِ لِلسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالْحَضَارَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، كَمَا قَدَّمَ شُكْرَهُ لِمَعَالِيِ النَّائِبِ الْفَاضِلِ عَلَى حِرْصِهِ وَاهْتِمَامِهِ وَمُتَابَعَتِهِ.