المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في ساحات المسجد النبوي الشريف

تسعد رابطــــــــة العالم الإسلامي بقيادة معالي أمينها العام الأستــــــــاذ الدكتور/ محمد بن عبدالكريم العيسـى حفظه الله بالدعم والإشراف والرعاية للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ورفع صروحه في العالم؛ إيمانًا منها بالأهمية الكبيرة والمكانة العالية للرسالة التي سيؤديها هذا المعرض والمتحف الحضاري -بإذن الله عز وجل-، وما سيكون له من ثمار يانعة وفوائد ماتعة؛ نظرًا لما اشتمل عليه من محتوى علمي تجديدي كبير، ومضمون إبداعي حضاري متميز، وعرض عصري تقني مبهر، وتقديم للإسلام في ثوبه الأصيل وسمته الجميل، وتعاليمه السمحة التي تنثر أزهار الحب والسلام والتسامح والإخاء والتعايش والاحترام، وتُسهم في نسف دعوات الحقد والكراهية والتحريض والإرهاب والظلم والاعتداء والعدوان.

إنه صرح حضاري هو الأضخم في التعريف الحضاري الشامل بالله عز وجل وأسمائه الحسنى وصفاته العلى، و بأنبياء الله  ورسله عليهم الصلاة والسلام، ووجوب احترامهم وتقديرهم، وبيان كريم آدابهم، والتعريف الحضاري الشامل بخاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة الله عز وجل للعالمين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وبأخلاقه العظيمة وآدابه الكريمة وشـريعته السمحة.

ولقد حظي هذا المشروع العلمي الحضاري الإبداعي بالثناء والإشادة من أكثر من 1000 (ألف) شخصية من أصحاب السماحة والمعالي والفضيلة المفتين وكبار العلماء حول العالم.

إنه عمل حضاري إنساني عالمي، أشرقت شمسه من المملكة العربية السعودية بلد الإنسانية والخير والحب والسلام، من مكة المكرمة مهبط الوحي ومبعث الهدى، ومن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلق الدعوة إلى أنوار الحق، وفيوض العدل، وبدائع الشيم.

وقد تم بفضل الله عز وجل تدشين المقــــر الرئيــــــس للمعـرض والمتحف بالمـــــــــدينة المنــــــورة في يوم الأربعــــــــــــــاء المـــوافـــق 3/2/2021م برعاية سمو أمير منطقة المـــــــــدينة المنــــــورة؛ صـــــــــــــاحب الســـــــــمو الملــكي الأمير فيصل بن ســــلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وسوف تتبعه بقية الفروع داخل المملكة العربية السعودية وخارجها؛ لتمثل منارات علم وحضارة، وسلام ومحبة، وحوار وتعايش، ورحمة وإنسانية، وهناك أكثر من (25) خمس وعشرين دولة تقدمت برغبتها في أن يكون لهذا المعرض فرع على أراضيها.

إن هذا المعرض والمتحف يشتمل على موجز لأكثر من سبعة معارض كبرى، تندرج جميعًا تحت مسمى (مدينة السلام الحضارية) التي شرعت رابطة العالم الإسلامي في جعلها واقعًا حيًّا، يتدفق معينها العذب، وتفيض قنواتها الزكية في أنحاء المعمورة بإذن الله رعز وتوفيقه، متزينة بأنوار الحق وعبير الوحي وعبق التاريخ.

الرؤية:

 الريادة العالمية في مجال إظهار الإسلام في صورته الصادقة النقية، وتعاليمه السامية الزكية، وأنه رسالة الرحمة والحب والعدل والسلام والوسطية والاعتدال، من خلال معارض ومتاحف حضارية تجمع بين جمال المباني وجلال المعاني.

الرسالة:

 توفير أضخم وأشمل وأحدث وأدق وسائل العرض العصرية المبهرة؛ لعرض فنون الثناء على الله عز وجل، والتعريف الحضاري الشامل بأسمائه وصفاته ودلائل عظمته، وملائكته وكتبه ورسله، والتعريف الحضاري الشامل بالنبي صلى الله عليه وسلم وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وشريعته السمحة، بمنهجٍ علميٍّ متميز، وتأصيل بحثي محكم، وتجديدٍ تقني متميز، وعرض إبداعي مبتكر.

أهداف المعرض:

  1. تسخير أحدث ما توصلت إليه التقنيات المعاصرة في عرض جوهر الدِّين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السامية، وتعاليمه الراقية.
  2. الاستفادة من ثقافة المعارض والمتاحف التي تجمع بين الإمتاع والإقناع والتأثير، في الثناء على الله عز وجل والتعريف بأسمائه وصفاته ودلائل عظمته، والتعريف الشامل بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه العظيمة، وآدابه الكريمة، وشريعته السامية، وتقريب هديه القويم صلى الله عليه وسلم إلى عموم الناس.
  3. عرض ما يتعلق بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والتعريف الشامل بهم، وإظهار محبتهم وتقديرهم واحترامهم، ووجوب الإيمان بهم.
  4. التأكيد على معاني العدل والمحبة والسلام والتعايش والحوار والرحمة والتسامح، التي دعت إليها الرسالات السماوية، وأكدت عليها الرسالة المحمدية، وتقريبها للقلوب والعقول في أعمالٍ علميةٍ مؤصَّلةٍ، ووسائل تقنيةٍ متطورةٍ، وشاشاتٍ تفاعليةٍ مشوِّقةٍ.
  5. الإسهام في محاربة أفكار الغلو والتطرف والإرهاب عبر أعمال فكرية، وبراهين عقلية، وحجج علمية، ومعالم إنسانية حضارية.
  6. إيجاد منصات ترويحية تربوية ثقافية، تجمع بين الترفيه والتعليم، وترتقي بالأذواق، وتغرس مكارم الأخلاق، وتحافظ على منظومة القيم الدينية والوطنية والاجتماعية.
  7. تأكيد الاعتزاز بالقيم والانتماء للوطن، والافتخار بالإرث الحضاري والتاريخي المتفرد.
  8. التعريف بالآثار الإسلامية، والمعالم الحضارية، والإسهامات الإنسانية للمسلمين على مِّر التاريخ.
  9. تشجيع السياحة الهادفة عبر إقامة فعاليات حضارية راقية، وإيجاد مزارات سياحية مميزة تجمع بين أصالة التوجيه ورقيِّ الترفيه.
  10. الإسهام في بيان دور المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة وعمارة الحرمين الشريفين.

وسائل العرض:

  1. اللوحات الجرافيكسيَّة ذات الأبعاد التشكيليَّة.
  2. الأطالس العصـريَّة.
  3. المجسمات التقنيَّة (الماكيتات) المدعومة بتكنولوجيا الربط التفاعلي.
  4. البانوراما التعليميَّة.
  5. قاعات العرض السنيمائية.
  6. شاشات العرض ثلاثيَّة الأبعاد.
  7. الأفلام المرئية التسجيليَّة.
  8. الأفلام المرئيَّة الوثائقيَّة.
  9. أفلام الإنفوجراف التعليميَّة.
  10. تكنولوجيا (التصوير التجسيمي – Hologram).
  11. تكنولوجيا (الواقع الافتراضي – Virtual Reality).
  12. تكنولوجيا (الواقع المعـزَّز – Augmented Reality).

لغات العرض الأساسية:

 تمت ترجمة محتويات المعرض إلى ست لغات عالمية حية كمرحلة أولى، بجانب لغة العرض الأصلية (اللغة العربية)؛ وهي:

  1. اللغة الإنجليزية.
  2. اللغة الفرنسية.
  3. اللغة الإسبانية.
  4. اللغة الأوردية.
  5. اللغة التركية.
  6. اللغة الإندونيسية.